- عند وصولك، يُطلب منك أن تقدّم بطاقة هويّتك.
- تملأ استطلاع وقد يطرح/تطرح عليك الممرض/الممرضة بعض الأسئلة.
- يتم فحص نسبة الهيموغلوبين لديك للتأكد من أنك لا تشكو من فقر دم.
- من الضروري التحقق من درجة حرارة جسمك، وضغط دمك ونبضك..
تحدّد الممرضة ""الأوردة المناسبة"" للتبرع، أي تلك الظاهرة وتستخدم إبرة معقّمة وكيسًا لبدء عملية التبرع بالدم.
يتم سحب حوالى 450 مل من دم المتبرع خلال فترة تتراوح بين 15 و20 دقيقة. تشكّل هذه الكمية 10% تقريبًا من وزنك الإجمالي. تتجدد هذه الكمية بسرعة إذا شربت كمية مناسبة من المياه.
بعد التبرع بالدم:
- خذ فترة استراحة قصيرة. لا تتسرّع بالوقوف.
- اشرب عصيرًا أو تناول وجبة خفيفة (يقدّم لك بنك الدم العصير أو الشوكولاته)
- اضغط على مكان شكّ الإبرة لمنع تشكّل ورم دموي موضعي.
- لا تنسَ استرجاع بطاقة هويتك..
في المنزل:
- أكثِر من شرب السوائل في الـ 24 ساعة القادمة (يُنصح بشرب المياه والعصير).
- تناول وجبة طعام صحية..
- لا تحمل أوزانًا ثقيلة أو تمارس التمارين الرياضية المجهدة في اليوم نفسه.
- تجنّب التدخين وشرب الكحول.
- راقب مكان الإبرة وانتبه في حال ظهور أي كدمات.
في أيّ وقتٍ خلال عملية التبرع، من المحتمل أن تشعر بالبرد أو الدوار أو الغثيان أو الخدر في أطراف جسمك وحول فمك.احرص على إطلاع أصدقائك أو الطاقم الطبي الموجود في بنك الدم أو حملة التبرّع بالدم لتحصل على المساعدة المناسبة.
تظهر عادةً هذه العوارض لدى المدخنين أو الأشخاص الذين يشربون الكحول أو يمارسون التمارين الرياضية قبل القدوم للتبرّع بالدم أو بالصفائح. وغالبًا ما تظهر هذه العوارض لدى النحفاء الذين لا يتخطى وزنهم الحدّ المطلوب. يمكن التغلّب على هذه العوارض بسهولة، من خلال اتباع الإرشادات المذكورة أعلاه.
ما هو التكدّم؟
التكدّم هو نتيجة النزيف تحت سطح البشرة. في هذه الحالة، يتعلّق الأمر بالطاقم الذي يسحب الدم، ويرتبط بوخزة الإبرة، إذ يصعب العثور في بعض الأحيان على الأوعية الدموية.
ستلاحظ تغيّرًا بلون البشرة حول المنطقة المعنية، مباشرة بعض الانتهاء من عملية التبرّع بالدم. في بادئ الأمر، يصبح لون البشرة أزرق ثم أخضر ومن بعدها يتحول إلى أصفر قبل أن تعود البشرة إلى لونها الطبيعي.
في حال لاحظت التكدّم، فلا تهلع أو تذهب مسرعًا إلى المستشفى. عادة، ينتهي النزيف بشكل تلقائي وتدريجي في الأيام المقبلة. وفي حال كنت تتناول الأسبيرين أو دواء مانعًا للتخثر أو مضادًا للصفائح، فاحرص على استشارة طبيبك وإبلاغه بالأمر.
أما العوارض التي ستشعر بها فهي خدر في الذراع وفقدان الإحساس أو انخفاض درجة الحرارة والشلل. في هذه الحالات، يرجى التوجّه إلى أقرب مركز طبي ليتم فحصك والاعتناء بك في أسرع وقت ممكن.
ما سبب التكدّم؟
عند إخراج الإبرة من الذراع، يستمر النزيف حتى يختم الثقب الصغير في وعاء الدم. ولكن، لتفادي هذا الأمر، يمكنك الضغط على ذراعك في المكان حيث تم إدخال الإبرة. استمر بالضغط حتى تتوقف كل عوارض النزيف. أما سبب الأكثر شيوعًا للتكدّم فهو عدم الضغط على الذراع..
بالإضافة إلى ذلك، عند وخز الإبرة في الذراع، قد يحدث ضررًا للجدار المقابل للوعاء الدموي، مما يسبب ثقبًا صغيرًا يمكن للدم أن يتسرّب من خلاله. لا يحدث هذا الأمر دائمًا أثناء التبرّع بالدم ولكن قد تلاحظه في وقت لاحق.
أخيرًا، توجد أوعية دموية صغيرة ورقيقة تحت البشرة تمامًا، بالإضافة إلى الأوعية الكبيرة التي يتم التبرّع بالدم منها. عند إدخال الإبرة في الذراع، قد يتضرر أحد هذه الأوعية الصغيرة، مما يتسبب بنزيف. لا يمكن توقّع حدوث هذا الأمر مسبقًا، نظرًا إلى أن هذه الأوعية لا تكون مرئية عادة.
كيف يمكنني تفادي التكدّم؟
الطريقة الوحيدة والأهم لتفادي التكدّم في الضغط على المكان حيث تم إدخال الإبرة إلى أن يتوقّف النزيف. بعدها، يمكن وضع ضمادة على المنطقة للحفاظ على نظافتها. يجب إبقاؤها لمدة 6 ساعات على الأقل.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت ترتدي قميصًا ضيّق الأكمام، فقد نطلب منك خلعه. فقد تكون الأكمام الضيّقة بمثابة سدادة للأوعية الدموية وتتسبب بالتالي باحتقان في الوريد، مما يزيد احتمال التعرّض للتكدّم.
ماذا يمكنني أن أفعل بعد التكدّم؟
قد يكون التكدّم مؤلمًا ويجب أن تتفادى حمل الأوزان الثقيلة، إذ قد يؤدي ذلك إلى تفاقم نسبة الألم في الذراع. ولكن، قد تساعدك الحركات اللطيفة والبسيطة في تخفيف الألم.
يمكنك وضع أي مادة باردة على المنطقة التي تؤلمك لتقليص الشعور بالألم وعدم الراحة، مثل قطعة قماش باردة. وفي حال لم يكن الأمر كافيًا، فننصحك بتناول باراسيتامول (وفقًا لإرشادات الشركة المصنّعة).